قناديل النور
( وعجلتُ إليك ربَّ لتَرضى )
الخميس، 20 ديسمبر 2012
السبت، 15 ديسمبر 2012
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012
الأربعاء، 5 ديسمبر 2012
”” في ظلال القُرآن / سيد قُطُب”“
مقتطفاتٌ من رحَلتِي تحت أفياء كتابٍ بديع
كتاب”” في ظلال القُرآن / سيد قُطُب”“
(1)
ورد أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه )
سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقا ذا
شوك ?
قال بلى ! قال:فما عملت ? قال:شمرت واجتهدت . قال:فذلك
التقوى
(2)
اليقين بالآخرة هو مفرق الطريق بين من يعيش بين جدران الحس المغلقة ,
ومن يعيش في الوجود المديد الرحيب .
بين من يشعر أن حياته على الأرض هي كل ما له في هذاالوجود , ومن يشعر أن
حياته على الأرض ابتلاء يمهد للجزاء , وأن الحياة الحقيقية
إنما هي هنالك , وراء هذا الحيز الصغير المحدود
(3)
والذين لا يخلصون سريرتهم لله
يتعذر أن يشعروا بفساد أعمالهم , لأن ميزان الخير والشر والصلاح والفساد في نفوسهم
يتأرجح مع الأهواءالذاتية , ولا يثوب إلى قاعدة ربانية .
(4)
والذي يجد راحة اليقين في قلبه يجد في الآيات مصداق يقينه ، ويجد فيها
طمأنينة ضميره. فالآيات لا تنشئ اليقين ، إنما اليقين هو الذي يدرك دلالتها ويطمئن
إلى حقيقتها. ويهيىء القلوب للتلقي الواصل الصحيح.
(5)
قال تعالى:/
«الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ.
أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ. وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ
الْخاسِرُونَ»
وأي خسارة بعد خسارة الإيمان ، أعظم آلاء اللّه على الناس في هذا
الوجود؟
هُنا تجدون كِتاب ” في ظلال القُرآن ”
~
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)